أشاد بالمؤتمر المسيحي الذي عقد في بكركي إلا أنه رأى أن "انعقاد هذا اللقاء كان يجب أن يحصل على غير الطريقة التي حصلت في 14 وفي 31 كانون الثاني المنصرم، بحيث لا يكون للموارنة وحدهم، شرف نجاحه، أو يتحمل الموارنة، وحدهم، مسؤولية فشله. ثم بحيث لا يكون زخم هذا اللقاء زخم المارونية وحدها بل يكون زخمه زخم المسيحية العائشة في لبنان، كلها، وزخم المسيحية العالمية بعد ذاك".
كذلك "ضرورة لعقد مؤتمر مسيحي إسلامي يكون فيه لكل رئيس مسيحي شرف المساهمة بالتساوي مع كل رئيس مسيحي ومسلم آخر، ولكل رئيس مسلم شرف المساهمة بالتساوي مع كل رئيس مسلم ومسيحي آخر، ويكون شرف النجاح للجميع ومسؤولية الفشل على الجميع. ويكون ما كان يجب أن يكون منذ زمن بعيد، وما صار الآن واجبًا أن يكون".