أدلى بتصريح قال فيه "قياسًا على السابق إن ألمًا بعد من حيث النوعية قد لا يختلف كثيرًا عن ألم قبل. اما من حيث الكمية فقد يجيء مختلفًا جدًا. هذا يعني ان المدفع والصاروخ والبندقية ستظل أدوات الصراع هي هي أدوات القتل والقنص والتفجير والتقتيل والتدمير. لكن المدافع سيزداد عددها ويزداد عدد قنابلها. هكذا الصواريخ والبنادق والمتفجرات سواء اكام الاحتيار المنتظر لمصلحة سوريا أو كان لمصلحة إسرائيل. إلا أنه في هذه الحال يكون للطائرات مجال. هذا على الصعيد الميداني . أما على الصعيد السياسي والسياسة طويلة النفس، فستتواصل الاتصالات والمراجعات والتدخلات وستتكرر وستطرأ عليها تعديلات وابتكارات وستموت وستحيا إلى أن تصل إلى حل. قد يكون هذا الحل معلومًا منذ الآن لكنه سيظل في عالم الكتمان إلى ان تجيء ساعته...
على كل حال المنتظر أن تظل الازمة آخذة في طريقها الصعودي إلى أن يكتمل الضيق إذاك يجيء دور القاعدة الكلية أن تفصل وهي القاعدة التي تقول إن كل امر إذا ضاق اتسع إذ لا انفراج في حكم هذه القاعدة إلا بعد أن يبلغ الضيق ذروته وإنا لا نزال في طريقنا إلى ذروة الضيق".