اعتبر أن مسيرة الإنقاذ تبدأ من اللبناني نفسه "لأنه مع إزالة خطوط التماس الميدانية تترتب إزالة خطوط التماس السياسية في آن. إذ لولا ما في النفوس لما كان ما على الأرض".
ولاحظ "أن المانع الأول لحصول الوفاق الوطني هو انتماء بعض اللبنانيين إلى بعض الدول الخارجية، فيتعاملون معها ويطلبون مساعدتها وهي تمونهم بالسلاح والخبراء والعسكريين وتمدهم بالمال. ولا انفكاك عن هذه الانتماءات ما دامت روح الكسب تقدم على الروح الوطنية او تحل محلها. أما المانع الثاني فهو أن ولاء بعض اللبنانيين للعرب هو فوق ولائهم للبنان وبعضهم الآخر ولاؤهم للغرب بمقدار ولائهم للبنان".
ودعا للاستفادة من زيارة الرئيس فرنسوا ميتران للمنطقة "لنضعه في جو التوسط ولنسلمه ملفًا يكون فيه من الوثائق والبراهين ما من شأنه إنجاح وساطته".
أيّد تحرك ذوي المخطوفين والمفقودين مبديًا خشيته على الخطة الامنية "من تدخلات الشيوعيين والمأجورين الذين بدأوا نشاطاتهم على أوسع مدى".