قال في حديثه الأسبوعي "الخلوات التي أقيمت الأرض من اجلها وأقعدت، هل تكون الطريق إلى الحل أم تكون عقدة جديدة في مسيرة الحل؟ ...
ورأى أن الاتصالات المستمرة والدائمة بين بيروت ودمشق تجر إلى التدخل بحيث لا يبت شأن في لبنان إلا بالموافقة السورية النابعة من خطة وضعها المخططون لإغراق لبنان في الأحضان السورية". وأعطى أمثلة على التدخل السياسي السوري: "اتفاق طرابلس الذي وقع في دمشق برعاية خدام، والاتفاق المنتظر أن يحصل بين أطراف الحكم المتباعدين في لبنان". وأعرب عن اعتقاده أن الاتفاق بين أطراف الحكم "لن يحصل إلا بعد استدعاء نائب الرئيس السوري ليشارك في الخلوات كما شارك في مؤتمري جنيف ولوزان".
وأشار إلى أن لبنان "لا يتعرض لمثل هذه اللعبة أول مرة في تاريخه" وذكر ياستقالة المتصرف أوهانس باشا بعد وضع السلطنة العثمانية يدها هلى لبنان، "لأنه لم يشأ أن يخون الأمانة".
ودان حنين حادث تفجير السفارة الأميركية في عوكر، واعتبر أن لبنان "جعل بؤرة إرهاب"، ورأى "من واجبه أن يتخلص من هذه البؤرة".