دعا إلى محاكمة الضباط غير الملتحقين
حنين: سوريا ابتلعت إسلاميًا مثلما كان لبنان يبتلع عربيًا
وصف النائب غدوار حنين تسوية أوضاع العسكريين غير الملتحقين بالقيادة بانها "هرطقة وطنية". وأخذ على السلطة قبولها بهذه التسوية "بدلاً من إحالة هؤلاء على القضاءا لعسكري وإنزال العقوبات الصارمة بهم".
... رأى ان الصلاحيات الاستثنائية لم تعط إلا في سبيل التحسين والتحديث ومكافحة المفاسد ابتغاء للإنقاذ في آخر المطاف. فسواء كانت في المراسيم الاشتراعية مراسيم تجاوزت فيها الحكومة نطاق التقويض أو خالفت الدستور في وضعها أو مست بها الحريات، أو كان في المراسيم التي لا تجاوز فيها نواقص في الاشتراع أو الصيغة، أو كان فيها ما يخالف شيء من ذلك، فإن رفض المراسيم التي تجاوزت الحدود والمخالفة للمصلحة العامة والمسيئة إلى المواطن، رفضًا إجماعيًا وإبطال مفعولها كلها، أمر يجب ألا يرد".
ودعا إلى عرضها على المجلس النيابي "ليصحح ويعدل ويسقط ويبقي ويصادق عليها لتصبح نافذة".
ولاحظ أن مؤتمر القمة الإسلامي انعقد في الدار البيضاء "وكأن الله كان غائبًا فيه عن سوريا التي كانت منذ غياب عبد الناصر قلب مؤتمرات القمة العربية، بل قمة القمة في المؤتمرات العربية. سوريا هذه كانت بالكاد تجد لنفسها مقعدًا في الدار البيضا(...) ومثلما كان لبنان يبتلع في مؤتمرات القمة العربية، هكذا ابتلعت سوريا في مؤتمر القمة الإسلامية. ومثلما كان لبنان لا يبدو عربيًا في المؤتمرات العربية، هكذا لم تبد سوريا إسلامية في القمة الغسلامية".
ودعا سوريا إلى "ألإسراع في التحرك لمحاولة فك الطوق عنها، وقد لا تجد سوى لبنان وحلفائه من يستطيع أن يخرجها من هذه الهوة التي سقطت فيها ومن هذا الاحتواء الذي أذابها في الأوقيانوس الإسلامي الهائل الذي الداخل فيه مفقود والخارج منه مولود".