أيها المسيح الإله، لقد جئت منذ جئت منذ 1980 عامًا لتوقظ النائمين على رجاء القيامة. في أية ساعة ستجيء لتنقذ المثقلين في ظل قيامتك أنت الذي قلت "تعالوا إليّ أيها المثقلون وأنا أريحكم!"
لقد صرت إنسانًا لتجعل الإنسان إلهًا. فتبعناك على طريق إنسانيتك الإلهية.
وها هو إنسانك في لبنان تقام في طريقه السدود محاولين أن يعيدوه بشرًا سويًا.
فأين يدك، أنت الذي قلت "من آمن بي وحمل صليبه وتبعني، تعطى له الحياة."
نحن الذين استمعنا إلى ندائك،
أين يدك نحن الذين استمعنا إلى ندائك وتبعناك
--- صخور لبنان هياكل --- وجعلنا دعاءك غليك ان: إجعل منا ألهم شعبًا يعظم مآتيك، --- لك بقية لا تنحني لغير صليبك.
إجعلنا ذبيحة مقدسة جديرة بك، كما جعلنا في صلاتنا إليك أن تحينا أل----
واجعل من كرمًا مختارًا --- عنايتك كل شر وأذى. فلا يدوسه وحش الغاب
--- استمعت إلى دعائنا وكأنك ما استمعت إلى صلاتنا... على أن نيرك طيب وحملك خفيف
--- عنا وجوه من يتعمدون إيذاءك فينا ومن يحاولون زعزعة عرشك على أرضنا.
أيها الحي الذي لا يموت، يا عظيمًا أمت الموت بموتك، أنت من أصلح بين الأرض والسماء
نسألك من أعماق ضعفنا أن تعزز فينا روح البذل والعطاء والقدرة على حمل صليبك فنموت عن ذاتنا لنحيا
أيها المسيح الإله
--- رجاء قيامتك. وطدنا على رجاء حقيقي فلا نتزعزع.
ويا أيها المسيح الإله،
انت الجالس على أجنحة الكاروبين وقد سمحت أن تعلق على خشبة، إجعلنا نحن القابعين في احضانك عذابات صليبك.
أيها المسيح الغله نؤمن أن مملكتك ليست من هذا العالم، ولكننا نؤمن ايضًا أن هذا العالم من مملكتك، فلا تدع الخراف فيه فريسة للذئاب، ولا الأشرار --- مجدك بحقارتهم.
أيها المسيح الغله،
أنت القائل إذا خطئ إليك أخوك فاذهب وعاتبه بينك وبينه على انفراد. فإن سمع لك فقد ربحت أخاك، وغن لم يسمع لك، فخذ معك واحدًا او اثنين لكي تكون على فم شاهدين او ثلاثة كل كلمة . فإن أبى أن يسمع لهم فقل للبيعة. وإن لم يسمع من البيئة فليكن عندك كوثني وعشار.
لقد ذهبنا إلى إخواننا، وعاتبناهم بيننا وبينهم على انفراد فلم يسمعوا وعاتبناهم في العلن وأشهدنا عليهم شهودًا عادلين فلم يسمعوا ثم شكوناهم إلى البيعة فلم يسمعوا فاعتبرناهم وثنيين وعشّارًا فافترقت الطريق بيننا وبينهم وها نحن ننتظر.
وأنت القائل إذا اتفق اثنان منكم على الأرض في كل شيء يطلبانه فإنه يكون لهما من قبل أبي الذي في السماوات. لأنه حيث اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي فأنا أكون هناك بينهما.
--- رجوناك ---- بين الاخ الذي في الجبل وبين أخيه الذي في الشمال فيتفقا.
أيتها الآلام المقدسة المحيية التي حييناها مع المسيح الإله وكل يوم نحياها معه من جديد بوركت فلقد صيرت ضعفنا قوة
الجمعة العظيمة 4 نيسان 1980
وضعت هذه التاملات في ضوء الليتورجيا المارونية إستنادًا إلى كتبها.