في الندوات الفكرية والثقافية كان محاضرها المفوّه، وعلى المنابر كان الخطيب المِصْقَع.
حاضر في مختلف المواضيع ومثّل لبنان في مؤتمرات عدّة، كما شارك في بعثات نيابية إلى الخارج، وكان لمداخلاته التقدير والاستحسان.
هو أديب احتل المكانة الممتازة في الأدب العربي الرفيع.
أسبوعياته وأحاديثه سجل دقيق للوقائع اللبنانية، يقدّمها موسومة بالجرأة، والصراحة، والواقعية، والحس الضميري والموضوعية وصدق الرواية من دون أي محاباة أو مراعاة.
بعين ساهرة على الوطن، سهر إدوار حنين على المجتمع اللبناني في أحلك مرحلة وأدق ظروف.
عناد في الحق، ثبات في الموقف. صدق وإقدام ووفاء وتضحية لامست حدود الشهادة وتخطت حواجز الخوف والتهديد والخطر. تلك هي بعض عناوين لحياة نضالية عاشها حنين على امتداد سنوات النصف الأخير من القرن العشرين.